&&&& منتدي البرمبل &&&&
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا ومرحبا بكم في منتدي البرمبل
هذه الرساله تدل علي انك لست عضوا في هذا المنتدي اذا كنت ترغب في التسجيل اضغط علي زر التسجيل
&&&& منتدي البرمبل &&&&
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا ومرحبا بكم في منتدي البرمبل
هذه الرساله تدل علي انك لست عضوا في هذا المنتدي اذا كنت ترغب في التسجيل اضغط علي زر التسجيل
&&&& منتدي البرمبل &&&&
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

&&&& منتدي البرمبل &&&&

منتدي البرمبل الي كل اهالي البرمبل يهتم بالقريه ويعرض اهم المشكلات وكل مايدور في القريه واخبارها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
رسول الله صلي الله عليه وسلم قال (من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائه مره حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)

 

 (( العدل ))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اشرف يسري محمد
Admin
اشرف يسري محمد


عدد المساهمات : 188
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
العمر : 31
الموقع : www.brompel.1talk.net

(( العدل )) Empty
مُساهمةموضوع: (( العدل ))   (( العدل )) Emptyالثلاثاء أغسطس 09, 2011 12:35 pm

ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ
ﺍﻟﻌﺪﻝ
ﺳﺮﻗﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺢ ﻣﻜﺔ، ﻭﺃﺭﺍﺩ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻘﻴﻢ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪَّ ﻭﻳﻘﻄﻊ ﻳﺪﻫﺎ، ﻓﺬﻫﺐ ﺃﻫﻠﻬﺎ
ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻊ
ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﻄﻊ ﻳﺪﻫﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺤﺐ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺣﺒَّﺎ ﺷﺪﻳﺪًﺍ.
ﻓﻠﻤﺎ ﺗﺸﻔﻊ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻐﻴﺮ ﻭﺟﻪ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ:
)ﺃﺗﺸﻔﻊ ﻓﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻪ؟.(! ﺛﻢ ﻗﺎﻡ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺨﻄﺐ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻗﺎﻝ) :ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺃﻫﻠﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺒﻠﻜﻢ
ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺇﺫﺍ ﺳﺮﻕ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ
ﺗﺮﻛﻮﻩ، ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺮﻕ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺃﻗﺎﻣﻮﺍ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺪ، ﻭﺍﻳﻢ ﺍﻟﻠﻪ )ﺃﺩﺍﺓ ﻗﺴﻢ،( ﻟﻮ ﺃﻥ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺮﻗﺖ ﻟﻘﻄﻌﺖُ ﻳﺪﻫﺎ(
]ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.[
***
ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﻣﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ
ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻟﻘﺪ ﺗﺴﺎﺑﻘﺖُ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ
ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ، ﻓﺴﺒﻘﺘُﻪ ﻓﻀﺮﺑﻨﻲ
ﺑﺴﻮﻃﻪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ: ﺃﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﻛﺮﻣﻴﻦ.
ﻓﻜﺘﺐ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺇﻟﻰ
ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ: ﺇﺫﺍ ﺃﺗﺎﻙ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻫﺬﺍ
ﻓﻠﺘﺤﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﻣﻌﻚ ﺍﺑﻨﻚ، ﻓﻠﻤﺎ ﺣﻀﺮﺍ
ﺃﻋﻄﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﻁ ﻟﻠﺮﺟﻞ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻴﻀﺮﺏ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ:
ﺍﺿﺮﺏ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﻛﺮﻣﻴﻦ.
***
ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ- ﺃﺳﻠﻢ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ،
ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻠﺤﺞ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻮﻑ ﺣﻮﻝ
ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ، ﺩﺍﺱ ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺭﺩﺍﺋﻪ،
ﻓﻀﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ، ﻓﺬﻫﺐ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﻭﺍﺷﺘﻜﻰ
ﻟﻪ، ﻓﻄﻠﺐ ﻋﻤﺮ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﺇﺣﻀﺎﺭ
ﺍﻟﻀﺎﺭﺏ، ﻓﻠﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﺃﻣﺮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ
ﻳﻘﺘﺺ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻀﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ
ﻓﻌﻞ ﻣﻌﻪ، ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺘﻌﺠﺒًﺎ: ﻭﻫﻞ ﺃﺳﺘﻮﻱ ﺃﻧﺎ
ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ: ﻧﻌﻢ، ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﺳﻮَّﻯ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ.
***
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﺍﺻﻄﺎﺩ ﺳﻤﻜﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ،
ﻓﻔﺮﺡ ﺑﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ، ﻗﺎﺑﻠﻪ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻌﻪ، ﻓﺄﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﻪ، ﻓﺤﺰﻥ
ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ، ﻭﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺷﺎﻛﻴﺎ ﻟﻠﻪ
-ﻋﺰ ﻭﺟﻞ،- ﻃﺎﻟﺒًﺎ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻳﻪ ﺟﺰﺍﺀ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ.
ﻭﺭﺟﻊ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮﻩ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ
ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻟﻠﺨﺎﺩﻡ ﻟﻜﻲ ﻳُﻌِﺪَّﻫﺎ ﻟﻪ،
ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﺴﻤﻜﺔ ﺗﻌﻀﻪ ﻓﻲ ﺇﺻﺒﻌﻪ، ﻓﺼﺮﺥ
ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺄﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ، ﻓﺄﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ،
ﻓﺄﺧﺒﺮﻭﻩ ﺃﻥ ﺇﺻﺒﻌﻪ ﻗﺪ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺴﻢ ﻣﻦ
ﻋﻀﺔ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ، ﻭﻳﺠﺐ ﻗﻄﻌﻪ ﻓﻮﺭًﺍ ﺣﺘﻰ
ﻻ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﺫﺭﺍﻋﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻄﻊ
ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺇﺻﺒﻌﻪ، ﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻢ ﻳﻨﺘﻘﻞ
ﺇﻟﻰ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻭﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺟﺴﺪﻩ، ﻓﺘﺬﻛﺮ
ﻇﻠﻤﻪ ﻟﻠﺼﻴﺎﺩ، ﻭﺑﺤﺚ ﻋﻨﻪ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﻩ
ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺮﻋًﺎ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻣﺤﻪ
ﻭﻳﻌﻔﻮ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻔﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻌﻔﺎ ﻋﻨﻪ.
***
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ، ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻰ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ- ﻣﻊ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺩﺭﻉ )ﻳُﻠﺒﺲ ﻛﺎﻟﺮﺩﺍﺀ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ،( ﻓﺬﻫﺒﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ: ﺇﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺃﺧﺬ ﺩﺭْﻋِﻲ، ﻭﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺫﻟﻚ،
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ: ﻫﻞ ﻣﻌﻚ ﻣﻦ
ﺷﻬﻮﺩ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ: ﻧﻌﻢ، ﻭﺃﺣﻀﺮ
ﻭﻟﺪﻩ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ، ﻓﺸﻬﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺪﺭﻉ ﻫﻮ ﺩﺭﻉ ﺃﺑﻴﻪ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻗﺎﻝ
ﻟﻺﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ: ﻫﻞ ﻣﻌﻚ ﺷﺎﻫﺪ ﺁﺧﺮ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ: ﻻ.
ﻓﺤﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﺭﻉ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩﻱ؛ ﻷﻥ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﻏﻴﺮ
ﻭﻟﺪﻩ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ: ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺟﺎﺀ
ﻣﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻘﻀﻰ ﻋﻠﻰ
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺭﺿﻰ. ﺻﺪﻗﺖَ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ.. ﺇﻧﻬﺎ ﻟﺪﺭﻋﻚ ﺳﻘﻄﺖْ ﻋﻦ
ﺟﻤﻞ ﻟﻚ ﺍﻟﺘﻘﻄﺘُﻬﺎ؛ ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪًﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ. ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﻉ ﻓﺮﺣًﺎ ﺑﺈﺳﻼﻣﻪ.
***
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﻝ؟
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻫﻮ ﺍﻹﻧﺼﺎﻑ، ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﺎ ﻟﻪ،
ﻭﺃﺧﺬ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﺁﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺗﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ، ﻭﺗﺤﺚ ﻋﻠﻴﻪ،
ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ، ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ} :ﺇﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﺇﻳﺘﺎﺀ ﺫﻱ
ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ] {ﺍﻟﻨﺤﻞ.[90 : ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
}ﻭﺇﺫﺍ ﺣﻜﻤﺘﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﺗﺤﻜﻤﻮﺍ
ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ] {ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ.[58 : ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﺳﻢ ﻣﻦ
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻭﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺗﻪ
ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ.
ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟـﻌـﺪﻝ:
ﻟﻠﻌﺪﻝ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻣﻨﻬﺎ:
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﺎﺻﻤﻴﻦ: ﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺜﺎﻻ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﻝ، ﻭﻗﺪ
ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺟﻼﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻳﺨﺘﺼﻤﺎﻥ
ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻳﻄﻠﺒﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ،
ﻓﺄﺧﺒﺮﻫﻤﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺑﺄﻥ ﻣَﻦْ ﻳﺄﺧﺬ ﺣﻖ ﺃﺧﻴﻪ، ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻳﺄﺧﺬ ﻗﻄﻌﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻓﺒﻜﻲ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﻭﺗﻨﺎﺯﻝ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﺣﻘﻪ ﻷﺧﻴﻪ.
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﻴﺎﻝ: ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ
ﻳﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﻜﻴﻞ، ﻭﻳﺰﻥ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ، ﻭﻻ
ﻳﻨﻘﺺ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ، ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻭﺍ،
ﻭﻳﻨﻘﺼﻮﻥ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﻴﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻋـﻮﺍ،
ﻭﻗـﺪ ﺗﻮَّﻋـﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻳﻔﻌـﻞ ﺫﻟﻚ، ﻓﻘـﺎﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ} :ﻭﻳﻞ ﻟﻠﻤﻄﻔﻔﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫﺍ
ﺍﻛﺘﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺴﺘﻮﻓﻮﻥ . ﻭﺇﺫﺍ
ﻛﺎﻟﻮﻫﻢ ﺃﻭ ﻭﺯﻧﻮﻫﻢ ﻳﺨﺴﺮﻭﻥ . ﺃﻻ ﻳﻈﻦ
ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺒﻌﻮﺛﻮﻥ . ﻟﻴﻮﻡ ﻋﻈﻴﻢ{
]ﺍﻟﻤﻄﻔﻔﻴﻦ.[5-1 : ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ} :ﻭﺃﻗﻴﻤﻮﺍ
ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺑﺎﻟﻘﺴﻂ ﻭﻻ ﺗﺨﺴﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ{
]ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ.[9 :
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ: ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﻌﺪﻝ ﻣﻊ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻴﻌﻄﻴﻬﺎ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﺪﻝ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺄﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻠﺒﺲ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻦ
ﻭﺍﻟﻤﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺔ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) :ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺍﻣﺮﺃﺗﺎﻥ ﻓﻤﺎﻝ
ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﺷِﻘُّﻪ
ﻣﺎﺋﻞ] (ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺍﺑﻦ
ﻣﺎﺟﻪ.[
ﻭﺍﻟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺬﺭ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻫﻮ
ﺍﻟﺠﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺭﻭﻱ ﺃﻥ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ
ﻳﻘﺴﻢ ﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﺎﺗﻪ -ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻦ-
ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ، ﻭﻳﻘﻮﻝ) :ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻗﺴﻤﻲ ﻓﻴﻤﺎ
ﺃﻣﻠﻚ ﻓﻼ ﺗﺆﺍﺧﺬﻧﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﻭﻻ ﺃﻣﻠﻚ.(
]ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ[
.
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ: ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﺴﻮِّﻱ ﺑﻴﻦ
ﺃﻭﻻﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘُﺒْﻠَﺔ، ﻓﻼ ﻳُﻔَﻀِّﻞ
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻬﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﻋﻄﺎﺀ؛ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻜﺮﻩ
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀًﺎ، ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﺗُﻮﻗَﺪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺎﺭ
ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺑﺸﻴﺮ: ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺃﺑﻲ
ﻋﻄﻴﺔً، ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻋﻤﺮﺓ ﺑﻨﺖ ﺭﻭﺍﺣﺔ )ﺃﻡ
ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥSad ﻻ ﺃﺭﺿﻰ ﺣﺘﻰ ﺗُﺸْﻬِﺪَ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﺄﺗﻰ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﻧﻲ
ﺃﻋﻄﻴﺖُ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﺓ ﺑﻨﺖ ﺭﻭﺍﺣﺔ
ﻋﻄﻴﺔ، ﻓﺄﻣﺮﺗﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺷﻬﺪﻙ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
)ﺃﻋﻄﻴﺖَ ﺳﺎﺋﺮ ﻭﻟﺪﻙ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ؟ ﻗﺎﻝ: ﻻ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) :ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻋﺪﻟﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﻻﺩﻛﻢ] (ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.[
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ: ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄﻥ
ﻳﻌﺪﻝ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻳﺄﻣﺮ
ﺑﻌﺪﻡ ﺇﻧﻘﺎﺹ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ، ﻗﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻟﻰ} :ﻭﻻ ﺗﺒﺨﺴﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺷﻴﺎﺋﻬﻢ{
]ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ.[138 :
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ} :ﻭﻻ ﻳﺠﺮﻣﻨﻜﻢ ﺷﻨﺄﻥ ﻗﻮﻡ
ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﺗﻌﺪﻟﻮﺍ ﺍﻋﺪﻟﻮﺍ ﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﺘﻘﻮﻯ{
]ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ[8 : ﺃﻱ: ﻻ ﺗﺤﻤﻠﻜﻢ ﻋﺪﺍﻭﺗﻜﻢ
ﻭﺧﺼﻮﻣﺘﻜﻢ ﻟﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻇﻠﻤﻬﻢ، ﺑﻞ
ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻧﻮﺍ
ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﻡ ﺃﻋﺪﺍﺀ.
ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﺪﻝ:
* ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻟﻪ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻗﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻟﻰ} :ﻭﺃﻗﺴﻄﻮﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ
ﺍﻟﻤﻘﺴﻄﻴﻦ] {ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ.[9 : ﻭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ- ﻳﻘﻮﻝ: ﻋﻤﻞ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺭﻋﻴﺘﻪ
ﻳﻮﻣًﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻪ
ﻣﺎﺋﺔ ﺳﻨﺔ.
* ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻣﺎﻥ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻗﺪ
ﺣُﻜﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺭﺳﻞ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺟﺎﺀ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ
ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻧﺎﺋﻤًﺎ ﺗﺤﺖ
ﺷﺠﺮﺓ، ﻓﺘﻌﺠﺐ؛ ﺇﺫ ﻛﻴﻒ ﻳﻨﺎﻡ ﺣﺎﻛﻢ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺣَﺮَﺱٍ، ﻭﻗﺎﻝ: ﺣﻜﻤﺖَ
ﻓﻌﺪﻟﺖَ ﻓﺄﻣﻨﺖَ ﻓﻨﻤﺖَ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ.
* ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻓﻘﺪ ﻛﺘﺐ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻮﻻﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
-ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻣﺎﻻً ﻛﺜﻴﺮًﺍ
ﻟﻴﺒﻨﻲ ﺳﻮﺭًﺍ ﺣﻮﻝ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ. ﻓﻘﺎﻝ
ﻟﻪ ﻋﻤﺮ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﻔﻊ ﺍﻷﺳﻮﺍﺭ؟ ﺣﺼﻨﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ، ﻭﻧَﻖِّ ﻃﺮﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ.
* ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻟﻠﻀﻌﻴﻒ ﻭﺍﻟﻔﻘﻴﺮ،
ﻭﻳُﺸْﻌﺮﻩ ﺑﺎﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﻔﺨﺮ.
* ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻳﺸﻴﻊ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ.
* ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻋﻦ ﻇﻠﻤﻪ،
ﻭﺍﻟﻄﻤﺎﻉ ﻋﻦ ﺟﺸﻌﻪ، ﻭﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ
ﻭﺍﻷﻣﻼﻙ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺽ.
ﺍﻟﻈﻠﻢ:
ﺣﺬَّﺭ ﺍﻟﻠﻪ -ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻓﻘﺎﻝ ﻋﺰ
ﻭﺟﻞ} :ﻭﻻ ﺗﺤﺴﺒﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﻓﻼً ﻋﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ
ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻮﻥ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺆﺧﺮﻫﻢ ﻟﻴﻮﻡ ﺗﺸﺨﺺ
ﻓﻲ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ] {ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ.[24 :
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ} :ﻓﻮﻳﻞ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻇﻠﻤﻮﺍ ﻣﻦ
ﻋﺬﺍﺏ ﻳﻮﻡ ﺃﻟﻴﻢ_] {ﺍﻟﺰﺧﺮﻑ.[65 :
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ} :ﺃﻻ ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ_] {ﻫﻮﺩ.[18 :
ﻭﻗﺪ ﺣﺬﺭﻧﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺃﻳﻀًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻓﻘﺎﻝ) :ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ] (ﻣﺴﻠﻢ،[
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) :ﺛﻼﺙ
ﺩﻋﻮﺍﺕ ﻣﺴﺘﺠﺎﺑﺎﺕ: ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺼﺎﺋﻢ،
ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ، ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ(
]ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ.[
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
)ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﺧﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻻ ﻳﻈﻠﻤﻪ ﻭﻻ
ﻳﺴﻠﻤﻪ] (ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.[
ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻈﻠﻢ:
ﻇﻠﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﺮﺑﻪ: ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺄﻻ ﻳﺆﻣﻦ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺨﺎﻟﻘﻪ ﻭﻳﻜﻔﺮ ﺑﺎﻟﻠﻪ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ-
ﻭﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺑﻪ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﻣﻦ
ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻓﻘﺎﻝ} :ﻻ ﺗﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﻥ
ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻟﻈﻠﻢ ﻋﻈﻴﻢ] {ﻟﻘﻤﺎﻥ.[13 :
ﻇﻠﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ: ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﺘﺪﻱ
ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻭ
ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺃﻭ ﺃﻋﺮﺍﺿﻬﻢ، ﻓﺸﺘﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻇﻠﻢ، ﻭﺃﺧﺬ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻇﻠﻢ، ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻇﻠﻢ، ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ.
ﻇﻠﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻨﻔﺴﻪ: ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻵﺛﺎﻡ، ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻠﻪ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ.
ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻈﻠﻢ:
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻓﻘﺎﻝ) :ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎ
ﺍﻟﻤﻔﻠﺲ؟،( ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺍﻟْﻤُﻔْﻠِﺲُ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻻ
ﺩﺭﻫﻢ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻣﺘﺎﻉ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) :ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻔﻠﺲ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻲ ﻣﻦ
ﻳﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺑﺼﻼﺓ ﻭﺻﻴﺎﻡ ﻭﺯﻛﺎﺓ،
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻭﻗﺪ ﺷﺘﻢ ﻫﺬﺍ، ﻭﻗﺬﻑ ﻫﺬﺍ، ﻭﺃﻛﻞ
ﻣﺎﻝ ﻫﺬﺍ، ﻭﺳﻔﻚ ﺩﻡ ﻫﺬﺍ، ﻭﺿﺮﺏ ﻫﺬﺍ.
ﻓﻴﻌْﻄَﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣﺴﻨﺎﺗﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ
ﺣﺴﻨﺎﺗﻪ، ﻓﺈﻥ ﻓﻨﻴﺖْ ﺣﺴﻨﺎﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﻘْﻀِﻲ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺃُﺧِﺬَ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﻳﺎﻫﻢ
ﻓﻄُﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﻃُﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ] (ﻣﺴﻠﻢ
ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ.[
ﻭﻗﺪ ﺣﺚ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻓﻴﺤﺎﺳﺒﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﻇﻠﻤﻬﻢ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
)ﻟَﺘُﺆَﺩَّﻥ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕُ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ،
ﺣﺘﻰ ﻳﻘَﺎﺩ )ﻳُﻘْﺘَﺺ( ﻟﻠﺸﺎﺓ ﺍﻟﺠﻠﺤﺎﺀ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺎﺓ ﺍﻟﻘﺮﻧﺎﺀ] (ﻣﺴﻠﻢ.[
ﻓﻜﻞ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺧﺬ ﺣﻘﻪ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻌﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ
ﻗﺮﻭﻥ )ﺟﻠﺤﺎﺀ( ﺇﺫﺍ ﺿﺮﺑﺘْﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻧﻌﺠﺔ ﺫﺍﺕ ﻗﺮﻭﻥ )ﻗﺮﻧﺎﺀ،( ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺳﻮﻑ ﺗﻘﺘﺺ ﻭﺗﺄﺧﺬ ﺣﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ،
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) :ﻣﻦ
ﻇﻠﻢ ﻗﻴﺪ ﺷﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ، ﻃُﻮِّﻗَﻪ ﻣﻦ
ﺳﺒﻊ ﺃﺭﺿﻴﻦ] (ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ.[
ﻓﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻈﻠﻢ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﺣﻘًّﺎ ﻟﻪ
ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﺎﻻ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ،
ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻌﺬَّﺏ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻘﺎﺑًﺎ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ
ﻇﻠﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) :ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟَﻴﻤْﻠِﻲ ﻟﻠﻈﺎﻟﻢ )ﺃﻱ:
ﻳﺆﺧﺮ ﻋﻘﺎﺑﻪ،( ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺬﻩ ﻟﻢ ﻳﻔْﻠﺘﻪ(
]ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ،[ ﺛﻢ ﻗﺮﺃ} :ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﺧﺬ ﺭﺑﻚ
ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﻫﻲ ﻇﺎﻟﻤﺔ ﺇﻥ ﺃﺧﺬﻩ ﺃﻟﻴﻢ
ﺷﺪﻳﺪ] {ﻫﻮﺩ.[102 :
ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﻭﻳﻪ
ﻋﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺰﺓ) :ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ، ﺇﻧﻲ ﺣﺮَّﻣﺖُ
ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺟﻌﻠﺘُﻪ ﺑﻴﻨﻜﻢ
ﻣﺤﺮَّﻣًﺎ ﻓﻼ ﺗَﻈَﺎﻟﻤﻮﺍ] (ﻣﺴﻠﻢ.[
ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻭﻻ
ﻳﻌﻴﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﻟﻴﺘﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻗﻮﻝ
ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ:
ﻻ ﺗﻈــﻠﻤﻦَّ ﺇﺫﺍ ﻣـﺎ ﻛﻨـﺖَ ﻣُﻘْﺘَــﺪِﺭًﺍ
ﻓﺎﻟﻈﻠـﻢ ﺗﺮﺟـﻊ ﻋُﻘْﺒَﺎﻩُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟـﻨَّـــﺪَﻡِ
ﺗﻨـﺎﻡ ﻋﻴـﻨﺎﻙ ﻭﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻣُﻨْﺘَﺒِـــــﻪٌ
ﻳـﺪﻋﻮ ﻋﻠﻴـﻚ ﻭﻋَﻴـﻦُ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺗَـﻨَــﻢِ
ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺴﻠﻢ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://brompel.1talk.net
 
(( العدل ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
&&&& منتدي البرمبل &&&& :: الفئة الأولى :: المنتدي الاسلامي :: اخلاق المسلم-
انتقل الى: