ﺑﺠﻠﺒﺎﺑﻪ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻱ ﻭﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ
ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ ﻭﻗﻒ ﻋﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺼﻄﻔﻲ
ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ
ﻣﺤﺘﻀﻨًﺎ ﻋﻠﻢ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺷﻤﻮﺥ ﻭﺳﻂ
ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺁﻻﻑ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ
ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ، ﺟﺎﺀ ﻋﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ " 40 ﻋﺎﻣﺎ" ﻣﻦ
ﻗﺮﻳﺘﻪ ﺍﻟﺒﺮﻣﺒﻞ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺃﻃﻔﻴﺢ ﻟﻴﻌﺒﺮ ﻋﻦ
ﻓﺮﺣﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﻄﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺍﺷﺘﺮﻱ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﻢ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ
ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ
ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﻛﺄﺱ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ،
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺭﺓ
ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺑﺄﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ
ﻭﻇﻞ ﻣﻤﺘﻨﻌﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﻛﻞ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻉ
ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻮﻥ
ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻭﻱ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺖ ﻓﻲ
ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺮﻭﻳﻊ
ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﺍﻟﺸﻲﺀ
ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻷﻥ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ
ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻳﺸﺒﻪ ﻃﻔﻼً ﻳﺘﻴﻤًﺎ ﺭﺑﻴﺘﻪ ﻭﻛﺒﺮﺗﻪ
ﺛﻢ ﻳﺘﻨﻜﺮ ﻟﻚ ﻓﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺳﺎﻋﺪﻧﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﺣﺘﻲ
ﺗﺤﺮﺭﺕ.
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺯ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﺃﻥ
ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﺷﻤﻮﺥ ﻭﻳﻔﺮﺡ ﻭﻳﻀﺤﻚ
ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﻳﺨﺘﺘﻢ ﻗﻮﻟﻪ: ﻣﺼﺮ ﻓﻲ
ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺑﻨﺤﺒﻬﺎ ﻭﺗﺤﺒﻨﺎ ﻭﻟﻮ ﺯﻋﻠﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ
ﺷﻮﻳﺔ ﺑﻨﺮﺟﻊ ﻧﺤﺒﻬﺎ ﻭﻧﺨﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻨﺎ
ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻴﺤﻲ ﺻﻌﻴﺪﻱ ﻭﺑﺤﺮﺍﻭﻱ
ﺳﻮﻳﺴﻲ ﻭﺳﻴﻨﺎﻭﻱ.