ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ
ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ
ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ
ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ
ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗُﺤﺼﻰ ﻭ ﻻ ﺗُﻌَﺪّ:
ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻌﺰﻭﺍ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ 250 ﺃﻟﻒ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ. ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺳﺒﺒﺎً ﻟﻠﻮﻓﺎﺓ ، ﻓﻤﻦ ﺍﻷﺣﺮﻯ ﺃﻥ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭ
ﺣﻴﺎﺓٍ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻛﺪّﻩ
ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ.
ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﺎﻋﺎﺗﺎً ﻃﻮﺍﻻً ﻳﻮﻣﻴﺎً.
ﻻ.
ﺑﻞ ﻫﻲ ﺃﻳﺴﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ ، ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﻻ
ﻳﻠﺰﻣﻚ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻭ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ ﺃﻥ ﺗﻤﺸﻮﺍ. ﺇﻥ
ﺗﻤﺮﻳﻦ Jumping Jacks ﻻ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ
ﺇﻻ ﺃﺭﺿﺎً ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻘﻂ )ﺳﺄﺫﻛﺮ ﺃﻣﺮﻩ
ﻻﺣﻘﺎً.(
ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍﺃُﺳﻤّﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ
"ﺇﻛﺴﻴﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ"؟ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ: ﺇﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ
ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺈﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ )ﺣﺴﺐ ﺇﺛﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ، ﻭ ﺍﻟﺠﻠﻄﺔ.
ﻛﻴﻒ؟ ﺑﺘﻘﻮﻳﺔ ﻋﻀﻠﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ، ﻭ ﺗﻘﻠﻴﻞ
ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﻀﺎﺭ ، ﻭ ﺭﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ
ﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ )HDL( ، ﻭ ﺧﻔﺾ
ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ، ﻭ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻧﺴﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﺴﺪ ، ﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﻤﻞ.
ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ.
ﻛﻴﻒ؟ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﻭ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺗﺨﻔﺾ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻋﻨﺪ ﻣﻦ
ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻪ ، ﻭ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ
ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ، ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﻼً ﺗﺮﺗﺒﻂ
ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ. ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ
ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺻﺤﺎﺀ ، ﻭ ﺗﻘﻠﻠﻪ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻪ. ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺦ ﻳﺰﺩﺍﺩ ، ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻳﻤﺮّﻥ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﺴﺎﻉ
ﻟﻠﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﺪﻡ ﺑﺎﻟﻤﺮﻭﺭ ، ﻣﻤﺎ ﻳﺮﻳﺢ
ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ، ﻭ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﻭ ﻳﻘﻠﻞ
ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ.
ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ.
ﻛﻴﻒ؟ ﺑﺨﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﺴﻢ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ.
ﺍﻟﺴﻤﻨﺔ.
ﻛﻴﻒ؟ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﻤﻨﺔ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻭ
ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ، ﻭ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻗﺪﺭﺓ
ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻌﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ.
ﺇﺫﺍ ﺃُﺿﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻧﻈﺎﻡٌ ﻏﺬﺍﺋﻲٍ
ﺻﺤﻲ ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻮﺯﻥ ﻭ ﻳﻤﻨﻊ
ﺍﻟﺴﻤﻨﺔ.
ﺃﻟﻢ ﺍﻟﻈﻬﺮ.
ﻛﻴﻒ؟ ﺑﺘﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻭ ﺗﺤﻤﻠّﻬﺎ ، ﻭ
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ.
ﻫﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ.
ﻛﻴﻒ؟ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ
ﺃﺛﻘﺎﻝ )ﻭ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻘﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻧﻔﺴﻪ( ﺗﻘﻮﻱ
ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭ ﺗﻤﻨﻊ ﺃﻣﺮﺍﺿﺎً ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺼﻴﺐ
ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻣﻊ ﻛﺒﺮ ﺍﻟﺴﻦ.
ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺬﺍﺕ.
ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﺗُﺤﺴِّﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻭ
ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﺗﺠﺎﻩ ﻧﻔﺴﻚ. ﻭﺟﺪ
ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻠﻖ ، ﻭ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ، ﺑﻞ
ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻً ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ
ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﻣﺮﺽ ﺍﻹﻛﺘﺌﺎﺏ ، ﻭ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ
ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ.
ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ.
ﻛﻴﻒ؟ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺗﺆﺟﻞ ﻇﻬﻮﺭ
ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻋﻨﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ.
ﺧﺮﺍﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﺷﺎﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ:
ﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻟﺴﻌﺎً ﻭ ﺃﻟﻤﺎً
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻀﻠﺔ: ﺧﻄﺄ. ﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﺫﻟﻚ ﺃﺑﺪﺍً.
ﻃﺒﻌﺎً ، ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻀﻠﺔ ، ﺧﺎﺻﺔ
ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ، ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺍﺷﺘﺪ
ﺍﻷﻟﻢ ، ﻻ ﺗﻮﺍﺻﻞ.
ﻻ ﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺷﺎﻗﺎً
ﻟﺘﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ: ﻻ. ﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺤﺒﻄﻚ ﻭ
ﻳﺜﺒﻂ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻚ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖَ ﻣﺒﺘﺪﺋﺎً. ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ
ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﻳﺸﻖ ﻋﻠﻴﻚ. ﺧﺬ
ﺃﻳﺎﻣﺎً ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ، ﻭ ﺍﺟﻌﻞ ﺃﻳﺎﻣﺎً ﻟﻠﺘﻤﺎﺭﻳﻦ
ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ ﻭ ﺃﻳﺎﻣﺎً ﻟﻠﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ. ﺃﻫﻢ
ﺷﺊ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻫﻮ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻇﺒﺔ ﻭ ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 15 ﺩﻗﻴﻘﺔ )ﺣﻘﻴﻘﺔ.(
ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻫﻲ ﻣﺼﺪﺭ
ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﺎﺩ ﻧﺎﺩﻳﺎً ﺭﻳﺎﺿﻴﺎً: ﺧﻄﺄ. ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ
ﺃﻥ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ، ﻓﻬﺬﺍ ﺟﻴﺪ ، ﻟﻜﻨﻪ
ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺮﺍً ﺿﺮﻭﺭﻳﺎً ﻟﺘﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ.
ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻤﺎﺭﻳﻦ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ
ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ.
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺇﻻ ﻧﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ، ﻭ ﻫﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﻭ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ، ﻛﺎﻟﺠﺮﻱ ﻭ
ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ: ﻻ! ﺇﻥ ﺇﺩﺭﺍﺟﻚ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ
ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻚ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻓﻲ
ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ، ﻭ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺑﺪﻻًَ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻫﺬﻩ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺭﻳﺎﺿﺔ.
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺟﺮﻳﺎً ﻭ ﻋﺮﻗﺎً ﻭ ﺗﻌﺒﺎً ﻭ
ﻟﻬﺎﺛﺎً ﻓﻘﻂ. ﺃﻱ ﻧﺸﺎﻁ ﻳﺠﻌﻞ ﻧﻔﺴﻚ
ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻭ ﻟﻮ ﻗﻠﻴﻼً ﻓﻬﺬﻩ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﻣﻔﻴﺪﺓ ، ﻭ
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺻﻌﻮﺩ ﻭ ﻧﺰﻭﻝ ﻟﻠﺪﺭﺝ ﻓﻲ
ﻋﻤﺎﺭﺗﻚ ﺃﻭ ﻋﻤﻠﻚ. ﺇﻥّ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
)ﻛﺎﻷﻣﺜﻠﺔ ﺃﻋﻼﻩ( ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ
ﺃﻓﻀﻞ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ، ﻷﻧﻚ ﺗﻀﻤﻦ
ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ. ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ
ﺍﻵﺧﺮ ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﺮﻛّﺰ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﺨﺼَّﺺًُ ﻟﻬﺎ
ﻭﻗﺖٌ ﻳﻮﻣﻲ.
ﺍﻟﺠﺮﻱ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮﻭﻟﺔ ، ﻭ ﺍﻟﻬﺮﻭﻟﺔ
ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻲ: ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕَ ﺣﺮﻕ
ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ
ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ، ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ
ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺮﻱ ﻭ ﺍﻟﻬﺮﻭﻟﺔ. ﺍﻟﻤﺸﻲ
ﻳﺤﺮﻕ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ؛ ﻃﺎﻟﻤﺎ
ﺗﻤﺸﻲ ، ﻓﺎﻟﺪﻫﻮﻥ ﺗﺤﺘﺮﻕ. ﺍﻟﺠﺮﻱ ﻳﺤﺮﻕ
ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﺪﻫﻦ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺪ
ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓٍ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ،
ﺃﻭ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻱ ، ﻓﻴﻀﻴﻊ
ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ. ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﺊ
"ﺃﻓﻀﻞ" ﻣﻦ ﺷﺊ. ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﻘّﻘﻪ.