ﻣﻨﺸﻮﺭَﺍﺕٌ ﻓِﺪَﺍﺋﻴّﺔ ﻋﻠﻰ ﺟُﺪْﺭَﺍﻥِ ﺇﺳْﺮﺍﺋﻴﻞ
ﻟﻦ ﺗﺠﻌﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﻨﺎ
ﺷﻌﺐ ﻫﻨﻮﺩٍ ﺣﻤﺮ..
ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻫﻨﺎ..
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﺲ ﻓﻲ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ
ﺇﺳﻮﺍﺭﺓً ﻣﻦ ﺯﻫﺮ
ﻓﻬﺬﻩ ﺑﻼﺩﻧﺎ..
ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻣﻨﺬ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻌﺒﻨﺎ، ﻭﻋﺸﻘﻨﺎ، ﻭﻛﺘﺒﻨﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮ
ﻣﺸﺮﺷﻮﻥ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺧﻠﺠﺎﻧﻬﺎ
ﻣﺜﻞ ﺣﺸﻴﺶ ﺍﻟﺒﺤﺮ..
ﻣﺸﺮﺷﻮﻥ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ
ﻓﻲ ﺧﺒﺰﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﻗﻮﻕ، ﻓﻲ ﺯﻳﺘﻮﻧﻬﺎ
ﻓﻲ ﻗﻤﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻔﺮ
ﻣﺸﺮﺷﻮﻥ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻭﺟﺪﺍﻧﻬﺎ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭﻫﺎ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻴﺴﺎﻧﻬﺎ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻛﺎﻟﺤﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺒﺎﻧﻬﺎ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﺒﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻓﻲ ﻗﺮﺁﻧﻬﺎ..
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺸﺮ..
2
ﻻ ﺗﺴﻜﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ…
ﺇﺫﺍ ﻗﺘﻠﺘﻢ ﺧﺎﻟﺪﺍً.. ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻤﺮﻭ
ﻭﺇﻥ ﺳﺤﻘﺘﻢ ﻭﺭﺩﺓً..
ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻌﻄﺮ
3
ﻷﻥ ﻣﻮﺳﻰ ﻗﻄﻌﺖ ﻳﺪﺍﻩ..
ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺘﻘﻦ ﻓﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ..
ﻷﻥ ﻣﻮﺳﻰ ﻛﺴﺮﺕ ﻋﺼﺎﻩ
ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻮﺳﻌﻪ ﺷﻖ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻷﻧﻜﻢ ﻟﺴﺘﻢ ﻛﺄﻣﺮﻳﻜﺎ.. ﻭﻟﺴﻨﺎ ﻛﺎﻟﻬﻨﻮﺩ
ﺍﻟﺤﻤﺮ
ﻓﺴﻮﻑ ﺗﻬﻠﻜﻮﻥ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻛﻢ
ﻓﻮﻕ ﺻﺤﺎﺭﻱ ﻣﺼﺮ…
4
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﺷﻬﻴﺪٌ ﺟﺪﻳﺪ
ﻧﻀﻴﻔﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ
ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ
ﺳﻮﻯ ﻗﻨﺎﺩﻳﻞٍ ﺗﻀﻲﺀ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
5
ﻣﻦ ﻗﺼﺐ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ
ﻧﺨﺮﺝ ﻛﺎﻟﺠﻦ ﻟﻜﻢ.. ﻣﻦ ﻗﺼﺐ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ
ﻣﻦ ﺭﺯﻡ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ، ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ
ﻣﻦ ﻋﻠﺐ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ، ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺋﺢ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ، ﻣﻦ
ﺷﻮﺍﻫﺪ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ
ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﺎﺷﻴﺮ، ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻮﺍﺡ، ﻣﻦ ﺿﻔﺎﺋﺮ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﻣﻦ ﺧﺸﺐ ﺍﻟﺼﻠﺒﺎﻥ، ﻭﻣﻦ ﺃﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ،
ﻣﻦ ﺃﻏﻄﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻣﻦ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻧﺄﺗﻴﻜﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻭﺍﻵﻳﺎﺕ…
ﻓﻨﺤﻦ ﻣﺒﺜﻮﺛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺢ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ،
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ
ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻌﺠﻮﻧﻮﻥ ﺑﺎﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭﺍﻷﺻﻮﺍﺕ..
ﻟﻦ ﺗﻔﻠﺘﻮﺍ.. ﻟﻦ ﺗﻔﻠﺘﻮﺍ..
ﻓﻜﻞ ﺑﻴﺖٍ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺪﻗﻴﻪ
ﻣﻦ ﺿﻔﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ
6
ﻟﻦ ﺗﺴﺘﺮﻳﺤﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ..
ﻛﻞ ﻗﺘﻴﻞٍ ﻋﻨﺪﻧﺎ
ﻳﻤﻮﺕ ﺁﻻﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ…
7
ﺇﻧﺘﺒﻬﻮﺍ.. ﺇﻧﺘﺒﻬﻮﺍ…
ﺃﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻟﻬﺎ ﺃﻇﺎﻓﺮ
ﻭﻟﻠﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﻋﻴﻮﻥٌ ﻋﺸﺮ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻛﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﺟﻪٍ
ﻋﺎﺑﺮٍ…
ﺃﻭ ﻟﻔﺘﺔٍ.. ﺃﻭ ﺧﺼﺮ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﺨﺒﻮﺀٌ ﻟﻜﻢ.. ﻓﻲ ﻣﺸﻂ ﻛﻞ
ﺍﻣﺮﺃﺓٍ..
ﻭﺧﺼﻠﺔٍ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ..
8
ﻳﺎ ﺁﻝ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.. ﻻ ﻳﺄﺧﺬﻛﻢ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ
ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺇﻥ ﺗﻮﻗﻔﺖ، ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ
ﺗﺪﻭﺭ..
ﺇﻥ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﻻ ﻳﺨﻴﻔﻨﺎ
ﻓﺎﻟﺮﻳﺶ ﻗﺪ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻦ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﺭ
ﻭﺍﻟﻌﻄﺶ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻻ ﻳﺨﻴﻔﻨﺎ
ﻓﺎﻟﻤﺎﺀ ﻳﺒﻘﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ
ﻫﺰﻣﺘﻢ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ.. ﺇﻻ ﺃﻧﻜﻢ ﻟﻢ ﺗﻬﺰﻣﻮﺍ
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﻗﻄﻌﺘﻢ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻣﻦ ﺭﺅﻭﺳﻬﺎ.. ﻭﻇﻠﺖ
ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ
9
ﻧﻨﺼﺤﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃﻭﺍ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺑﻮﺭ
ﻧﻨﺼﺤﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻠﻮﺍ ﺗﻮﺭﺍﺗﻜﻢ
ﻭﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﻧﺒﻴﻜﻢ ﻟﻠﻄﻮﺭ..
ﻓﻤﺎ ﻟﻜﻢ ﺧﺒﺰٌ ﻫﻨﺎ.. ﻭﻻ ﻟﻜﻢ ﺣﻀﻮﺭ
ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻛﻞ ﺟﺎﻣﻊٍ..
ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻛﻞ ﻣﻨﺒﺮٍ ﻣﻜﺴﻮﺭ
ﺳﻴﺨﺮﺝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔٍ.. ﻭﻳﺨﺮﺝ
ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ
10
ﺇﻧﺘﻈﺮﻭﻧﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً..
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻨﺘﻈﺮ
ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ
ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﻧﻄﻠﻊ ﻓﻲ ﺭﻭﻣﺎ، ﻭﻓﻲ ﺯﻭﺭﻳﺦ، ﻣﻦ ﺗﺤﺖ
ﺍﻟﺤﺠﺮ
ﻧﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ ﻭﺃﺣﻮﺍﺽ
ﺍﻟﺰﻫﺮ..
ﺭﺟﺎﻟﻨﺎ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﻋﺪٍ
ﻓﻲ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﻋﺪ، ﻭﺯﺧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ
ﻳﺄﺗﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ، ﺃﻭ ﺳﻴﻒ
ﻋﻤﺮ..
ﻧﺴﺎﺅﻧﺎ.. ﻳﺮﺳﻤﻦ ﺃﺣﺰﺍﻥ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺩﻣﻊ ﺍﻟﺸﺠﺮ
ﻳﻘﺒﺮﻥ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، ﺑﻮﺟﺪﺍﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﻳﺤﻤﻠﻦ ﺃﺣﺠﺎﺭ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ
ﺍﻟﻘﻤﺮ..
11
ﻟﻘﺪ ﺳﺮﻗﺘﻢ ﻭﻃﻨﺎً..
ﻓﺼﻔﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮﻩ
ﺻﺎﺩﺭﺗﻢ ﺍﻷﻟﻮﻑ ﻣﻦ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ
ﻭﺑﻌﺘﻢ ﺍﻷﻟﻮﻑ ﻣﻦ ﺃﻃﻔﺎﻟﻨﺎ
ﻓﺼﻔﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺴﻤﺎﺳﺮﻩ..
ﺳﺮﻗﺘﻢ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ
ﺳﺮﻗﺘﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻩ
ﻓﺼﻔﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮﻩ
ﻭﺗﻨﺼﺒﻮﻥ ﻣﺄﺗﻤﺎً..
ﺇﺫﺍ ﺧﻄﻔﻨﺎ ﻃﺎﺋﺮﻩ
12
ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ.. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎً
ﺑﺄﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ – ﻋﻠﻰ ﺷﺄﻧﻬﺎ –
ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ
ﻭﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ – ﻋﻠﻰ ﺑﺄﺳﻬﺎ –
ﻟﻦ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺃﻥ ﺗﻄﻴﺮ
ﻗﺪ ﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ.. ﺑﺎﺭﻭﺩﺓٌ
ﺻﻐﻴﺮﺓٌ.. ﻓﻲ ﻳﺪ ﻃﻔﻞٍ ﺻﻐﻴﺮ
13
ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ.. ﻭﺑﻴﻨﻜﻢ.. ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻌﺎﻡ
ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺨﻤﺴﺔٍ.. ﺃﻭ ﻋﺸﺮﺓٍ.. ﻭﻻ ﺑﺄﻟﻒ
ﻋﺎﻡ
ﻃﻮﻳﻠﺔٌ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻛﺎﻟﺼﻴﺎﻡ
ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻭﺭﻛﻢ..
ﻛﺎﻟﻨﻘﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺧﺎﻡ..
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻳﺐ.. ﻭﻓﻲ ﺃﺟﻨﺤﺔ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻭﻓﻲ ﺩﻓﺎﺗﺮ
ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﻴﻄﻨﺔ ﺍﻷﻭﻻﺩ.. ﻓﻲ ﺧﺮﺑﺸﺔ
ﺍﻷﻗﻼﻡ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﻪ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﻌﺮ ﺍﻣﺮﺉ ﺍﻟﻘﻴﺲ..
ﻭﻓﻲ ﺷﻌﺮ ﺃﺑﻲ ﺗﻤﺎﻡ..
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﻔﺎﻩ ﻣﻦ ﻧﺤﺒﻬﻢ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻜﻼﻡ..
14
ﻣﻮﻋﺪﻧﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﺠﻲﺀ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ
ﻣﻮﻋﺪﻧﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻓﻲ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ
"ﻧﺼﺮٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﺘﺢٌ ﻗﺮﻳﺐ"
15
ﻟﻴﺲ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺳﻮﻯ ﻳﻮﻡٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻭﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ
ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ..
16
ﻟﻠﺤﺰﻥ ﺃﻭﻻﺩٌ ﺳﻴﻜﺒﺮﻭﻥ..
ﻟﻠﻮﺟﻊ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺃﻭﻻﺩٌ ﺳﻴﻜﺒﺮﻭﻥ
ﻟﻸﺭﺽ، ﻟﻠﺤﺎﺭﺍﺕ، ﻟﻸﺑﻮﺍﺏ، ﺃﻭﻻﺩٌ
ﺳﻴﻜﺒﺮﻭﻥ
ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻛﻠﻬﻢ..
ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﻪ
ﻓﻲ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ، ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ،
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ
ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻛﺎﻟﺪﻣﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻛﻠﻬﻢ..
ﻓﻲ ﺃﻱ.. ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔٍ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺳﻴﺪﺧﻠﻮﻥ..
17
..ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
ﺑﺄﻧﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﺗﺨﺮﺟﻮﻥ
ﻭﺃﻧﻜﻢ ﻓﻲ ﺗﻴﻬﻬﺎ، ﺳﻮﻑ ﺗﺠﻮﻋﻮﻥ،
ﻭﺗﻌﻄﺸﻮﻥ
ﻭﺃﻧﻜﻢ ﺳﺘﻌﺒﺪﻭﻥ ﺍﻟﻌﺠﻞ ﺩﻭﻥ ﺭﺑﻜﻢ
ﻭﺃﻧﻜﻢ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻔﺮﻭﻥ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺭﺟﺎﻟﻨﺎ
ﺯﺩﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
ﺳﻄﺮﻳﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ:
ﻭﻣﻦ ﺫﺭﻯ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺗﺨﺮﺟﻮﻥ
ﻭﺿﻔﺔ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺗﺨﺮﺟﻮﻥ
ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺗﺨﺮﺟﻮﻥ..
18
ﺳﻮﻑ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻷﻋﻮﺭ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ
ﺳﻮﻑ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻷﻋﻮﺭ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ
ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻫﻨﺎ، ﺣﺪﺍﺋﻘﺎً، ﻭﻋﻄﺮ ﺑﺮﺗﻘﺎﻝ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺻﺮ ﺍﻟﺰﻳﺖ.. ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻧﻮﺍﻝ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪ.. ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺭ.. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ
ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﻝ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺼﻴﺪ، ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺻﺪﺍﻑ،
ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﻝ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺐ، ﻭﻓﻲ ﻗﺼﺎﺋﺪ
ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ، ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺯﺟﺎﻝ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻄﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ..
ﻓﻲ )ﺍﻟﺪﺑﻜﺔ( ﻭ )ﺍﻟﻤﻮﺍﻝ..(
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﻭﺍﻷﻣﺜﺎﻝ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﻝ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﻭﺀﺓ ﺍﻟﺨﻴﻞ، ﻭﻓﻲ ﻣﺮﻭﺀﺓ
ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ )ﺍﻟﻤﻬﺒﺎﺝ( ﻭﺍﻟﺒﻦ، ﻭﻓﻲ ﺗﺤﻴﺔ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻃﻒ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ، ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ،
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﺎﻝ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻘﻤﺢ، ﻭﻓﻲ ﻧﺴﺎﺋﻢ
ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ..
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ..
ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ، ﺑﺎﻗﻮﻥ، ﻭﻓﻲ ﻣﻌﺎﻭﻝ
ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﺗﻢ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ، ﻓﻲ ﺃﺳﺮﺓ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ..
ﺑﺎﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻵﻣﺎﻝ
19
ﺗﺴﻌﻮﻥ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺏ ﺧﻠﻒ ﺍﻷﻓﻖ
ﻏﺎﺿﺒﻮﻥ
ﺑﺎ ﻭﻳﻠﻜﻢ ﻣﻦ ﺛﺄﺭﻫﻢ..
ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﻘﻢ ﻳﻄﻠﻌﻮﻥ..
20
ﻷﻥ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻏﻠﻤﺎﻥٌ، ﻭﻻ ﺧﺼﻴﺎﻥ
ﻷﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻨﺎﻩ، ﻭﺃﻃﻌﻤﻨﺎﻩ ﻟﻠﺤﻴﺘﺎﻥ
ﻷﻥ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺇﻧﺴﺎﻥ
ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﺘﻪ ﺍﻟﻮﺛﻴﺮ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺍﻟﻘﺪﺱ..
ﻭﻣﺎ ﺑﻴﺴﺎﻥ
ﻓﻘﺪ ﻗﻄﻌﻨﺎ ﺭﺃﺳﻪ، ﺃﻣﺲ، ﻭﻋﻠﻘﻨﺎﻩ ﻓﻲ
ﺑﻴﺴﺎﻥ
ﻷﻥ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﺃﺭﻧﺐٌ ﺟﺒﺎﻥ
ﻓﻘﺪ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻗﺼﺮﻩ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ..
21
ﻇﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺃﻋﻮﺍﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ..
ﻳﺸﺤﺬ ﺧﺒﺰ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ
ﻭﻳﺸﺘﻜﻲ ﻋﺬﺍﺑﻪ ﻟﻠﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ.. ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺇﺳﻄﺒﻠﻪ ﺣﺼﺎﻧﺎً
ﻭﺯﻳﺖ ﺍﻟﺒﺎﺭﻭﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ
ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻭﺭﻩ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ..
22
ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺮﺳﻢ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﻪ
ﻭﻧﺮﺳﻢ ﺍﻟﺴﻔﻮﺡ ﻭﺍﻟﻬﻀﺎﺏ..
ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﻪ
ﻭﻧﻔﺮﺽ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ..
23
ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻣﺼﺪﺭﻱ ﺃﺣﻼﻡ
ﺗﺤﻮﻟﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﻘﻞٍ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ
ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ )ﻫﺎﻧﻮﻱ( ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ..
ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻓﻴﺘﻨﺎﻡ..
24
ﺣﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺩﻭﻣﺎً ﺗﺰﻫﺮ..
ﻓﻔﻲ ﺫﺭﻯ ﺍﻷﻭﺭﺍﺱ ﻗﺪ ﻣﺎﺝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ
ﺍﻷﺣﻤﺮ..
ﻭﻓﻲ ﺻﺤﺎﺭﻱ ﻟﻴﺒﻴﺎ.. ﺃﻭﺭﻕ ﻏﺼﻦٌ ﺃﺧﻀﺮ..
ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﻠﺘﻢ ﻋﻨﻬﻢ: ﺗﺤﺠﺮﻭﺍ
ﺗﻐﻴﺮﻭﺍ..
ﺗﻐﻴﺮﻭﺍ
25
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ
ﻭﺍﻟﺴﺮﺍﺏ
ﺃﻃﻠﻊ ﻛﺎﻟﻌﺸﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ
ﺃﺿﻲﺀ ﻛﺎﻟﺒﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻜﻢ
ﺃﻫﻄﻞ ﻛﺎﻟﺴﺤﺎﺏ
ﺃﻃﻠﻊ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔٍ..
ﻣﻦ ﻓﺴﺤﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ، ﻭﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﺾ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ
ﻣﻦ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﺘﻮﺕ، ﻭﻣﻦ ﺷﺠﻴﺮﺓ ﺍﻟﻠﺒﻼﺏ
ﻣﻦ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ، ﻭﻣﻦ ﺛﺮﺛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺰﺭﺍﺏ
ﺃﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺃﺑﻲ..
ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺠﺬﺍﺏ
ﺃﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﺏ
ﻭﻣﻦ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺎﺕ، ﻭﻣﻦ ﺭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ
ﺃﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻲ.
ﺃﺩﺧﻠﻪ. ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ
ﻷﻧﻨﻲ ﺃﻧﺎ.. ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ
26
ﻣﺤﺎﺻﺮﻭﻥ ﺃﻧﺘﻢ ﺑﺎﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﻪ
ﻓﻤﻦ ﻫﻨﺎ ﺟﻴﺶ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓٍ
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻣﻌﺎﻭﻳﻪ
ﺳﻼﻣﻜﻢ ﻣﻤﺰﻕٌ..
ﻭﺑﻴﺘﻜﻢ ﻣﻄﻮﻕٌ
ﻛﺒﻴﺖ ﺃﻱ ﺯﺍﻧﻴﻪ..
27
ﻧﺄﺗﻲ ﺑﻜﻮﻓﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ
ﻧﺮﺳﻢ ﻓﻮﻕ ﺟﻠﺪﻛﻢ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ
ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻧﺄﺗﻲ ﻛﺎﻧﺒﺜﺎﻕ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻣﻦ ﺧﻴﻤﺔ ﺍﻟﺬﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
ﻣﻦ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻧﺄﺗﻲ.. ﻣﻦ ﺃﺳﻰ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ
ﻣﻦ ﺃﺣﺪٍ ﻧﺄﺗﻲ.. ﻭﻣﻦ ﺑﺪﺭٍ.. ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﻥ
ﻛﺮﺑﻼﺀ
ﻧﺄﺗﻲ ﻟﻜﻲ ﻧﺼﺤﺢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻷﺷﻴﺎﺀ
ﻭﻧﻄﻤﺲ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ..
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ..